تابعني على اليوتيوب قناتي MRUAE81

15‏/10‏/2007

أول شيء تسأل عنه يوم القيامة هو ...(ليس الكووورة !!)




قانون الأولويات

ينظم ويرتب الأمور الحياتية على حسب أسبقيتها في الأهمية

و بـ العودة إلى العنوان

نجد أن أغلب شباب هذا اليوم قد غفل عن آخرته وهو يغرق

مهووساً في عشق كرة القدم



* تحسين ثقافتك الكروية أم العبادية *

فـ منذ متى و أنت تقرأ نفس السور الصغار في صلاتك

هل مازلت تقرأ الفاتحة في ثواني سريعة ؟

و ماذا عن مستوى خشوعك و طمأنينتك في الصلاة ؟ هل تغير !

أم أن بالك مشغول في مباراة ما
* كابتن أم إمام *

البعض لا يرغب في أن يأم الناس في الصلاة

حتى لو كانت صلاة غير جهرية

لإنه غير متأكد إذا صلاته صحيحة أم لا



* مباراة مسجلة *

سـ تشاهدها من أولها إلى آخرها

رغم أنك تعلم من الفائز و في أي دقيقة سجلت الأهداف

أما صلاتك ...

فـ تتقاعس عن الإتيان بـ السنن الرواتب الـ 12 والشفع والوتر



* هل تحفظ الترتيب الـ 20 *

ليس ترتيب الفرق في الدوريات الأجنبية

بل ترتيب أسماء السور في القرآن الكريم

سواء من بداية المصحف

1 - الفاتحة

2 - البقرة

3 - آل عمران

4 - .........



أو آخر 20 سورة

20 - الناس

19 - الفلق

18 - الإخلاص

17 - ........



* تقرأ القرآن وأنت سرحان *

و تنسى أين توقفت آخر مرة في قراءتك

أما في المباراة ...

فـ من شدة تركيزك في مجرياتها

قد لا تعلم إن سقطت محفظتك أو موبايلك

أو أن شخصاً انتشلهما



* السيرة العطرة لـ اللاعبين *

فـ هذا اللاعب ترعرع في هذا النادي

ثم انتقل إلى ...

و كان هدافاً في سنة كذا

و حقق بطولات كذا و كذا

!!!

ماذا عن الصحابة الكرام قدوتنا وعلماء المسلمين ؟

ماذا تعرف من سيرهم غير الخلفاء الراشدين ؟



* قيام الليل أم دوري أبطال أوروبا *

بين أفضل بطولة كروية

و أفضل صلاة بعد الصلاة المكتوبة

شباب يأخرون موعد نومهم من أجل الأولى

و لا يكترثون لـ النهل من فضل الثانية

ولو بين الشوطين أو بعد انتهاء المباراة



* المدرجات ممتلئة قبل ساعتين يوم "الجمعة" *

على نقيض صلاة الجمعة و باقي الصلوات

حيث لا يهتم البعض إن تأخر عن الخطبة الأولى

لكنه يغضب إذا تأخر عن صفارة بداية الشوط الأول

ولو على حساب تركه الصلاة عمداً من أجل المباراة

*****


قال تعالى :{ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } الفرقان:43


هل حزنت لـ خسارة فريقك المفضل ؟

أم حزنت على أحوال المسلمين في العالم ؟





تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

10‏/08‏/2007

السعادة ؟ أم النجاح في الوظيفة ... أيهما تختار ؟





* ترقية استثنائية *

شخص دؤوب في علمه

ملتزم بـ مواعيد دوامه

عاندته الظروف و انتهى به الحال إلى تلك الوظيفة

والتي طالما خطط أن يتركها ...

و يتجه إلى عمل حيث يجد فيه نفسه

و يفجر طاقاته


لكن تلك الظروف قد أخفت له حدث غير مسبوق !!

فـ قد رشح لـ ترقية استثنائية

يصبح على إثرها مسؤولاً بعد أربع سنوات


لكن ...

حلم السعادة في وظيفة أخرى مازال يطارده

و هو الآن محتار ... أي القرارين يختار !!


* لا ... لـ أنصاف الحلول *

فـ هذه فرصته الوحيدة والأخيرة

لـ تحقيق قفزة في مجال وظيفته الحالية

و الاستقالة بعد الترقية ليست خياراً لما يصاحبها من معضلات

أو أنه ...

يتركها تروح سدى

و ينقب عن آخرى في طريق لم يحدد وجهته أو حتى معالمه حتى الآن


* التضحية بـ الأحلام *

و الانصياع إلى هذا المنصب الجديد

و تقييد الطموح والانجازات ضمن ما يحدده مرؤوسيه

بـ الرغم أنه لا يمكن تحقيق أي شي جوهري يذكر في تلكم المؤسسة


* أنت تعمل ... فـ أنت في نعمة *

ترك الوظيفة

و البحث عن مجال يتوافق مع ميولك و تنسجم معه

هو بـ حد ذاته مخاطرة

إيجاد الوظائف لم يعد أمراً سهلاً

يكفي أنه جيش من الخريجين الجامعيين يقبعون في بيوتهم

و هم أكثر تلهفاً منك في الحصول على شغل

حتى أن " البحث " ثم المقابلة قد يستغرق منك أشهراً أو سنوات


* الروتين لا يطور الذات *

الحياة عبارة عن تجارب يخوضها المرء

تولد لديه خبرات على إثرها

تشحذ من شخصيته و توسع مدارك فهمه

فـ إذا كانت التجربة هي هي ...

و العمل اليومي هو هو ...

فـ مجال التنمية الذاتية معدوم ها هنا !!

ولا سبيل لـ تطوير المهارات و المواهب التي يمتلكها

هذا غير الاحتكاك السلبي مع الشلة الغير مثقفة في نفس القسم


هذه ضريبة الاستغناء عن الترقية و الانتظار لـ سنوات بحثاً عن وظيفة أخرى


* بين مسؤول و موظف *

المسؤول يمتلك منصب

الموظف يشارك الغير في مكتب

الموظف ينفذ الأوامر

المسؤول يتخذ القرارات

المسؤول مخول له أن يغير

الموظف لا حول له ولا قوة

المسؤول له امتيازات وصلاحيات

الموظف له رزقه و لقمة عيشه فقط


معيار النجاح ... هو أن تكون مسؤولاً


* الواجهة ... تجلب الوجاهة *

و هذا الفرق الجوهري بين المذكرين أعلاه

فـ المسؤول في الواجهة تماماً و أمام عدسات الكاميرا

و هذا يخلق له وجاهة بين الناس

مما يعطيه فرصة أكبر من الموظف في التقاء قيادات الدولة

والذين قد لا يبخلون بـ منحه مناصب عليا في المؤسسات الحكومية


* النبي يوسف *

وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ

قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ

فـ النبي يوسف ارتقى لـ هذا المنصب - و من ثم منصب عزيز مصر - بعد لقائه بـ الملك

هذا غير أنه خلصه من السجن


مع العلم أن " موهبة " يوسف في تفسير الأحلام

و تفرده و تميزه في ذلك

هي من أوصلته إلى بلاط الملك

و ليس كونه موظفاً ثم صعد سلم الترقي تدريجياً


* مجلس وطني ، وزراء ، سفراء *

مناصب ... لم يكن لها أبداً مجال محدد لـ اعتلائها

فـ هل كل هؤلاء آثروا النجاح والترقي في " وظائفهم الأولى "

لـ يصلوا إلى ما وصلوا إليه ؟

أم انتظروا طويلاً واختاروا السعادة في وظيفة تناسب ميولهم واهتماماتهم

دفعتهم عالياً إلى تلك المناصب ؟


* أين المبدعون العرب *

كل إنسان يمتلك إمكانيات ومواهب تختلف عن الآخر

الفرق بينها هو أن ...

الشخص الذي يوظف - أو يتوظف - إمكانياته وقدراته في المجال المناسب

سـ ينجح و يتميز إلى أبعد الحدود

أما الإنسان الذي يوظف - أو يتوظف - قدراته في المكان الغير المناسب

سـ يكون نجاحه محدود

يبدأ من عند نقطة ويتوقف عند مرحلة معينة لا يستطيع أن يتعداها


و هذا هو حال الكثيرين ...

و هذا هو سبب ندرة المبدعين في عالمنا العربي

*****


هل النجاح سـ يجلب السعادة لاحقاً ؟!!

أم ...

هل السعادة سـ تكون مصدراً لـ النجاح مستقبلاً ؟!!


ما هي تجاربكم ؟



تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

28‏/03‏/2007

رأيت الموت بأم عيني ... صاعقة ضربت جناح طائرة !!



" if it was raining then it is OK, if there was thunder then it is not OK "

هذا ما قالته لي موظفة الطيران قبل استخراج بطاقة الصعود على الطائرة

عندما سألتها عن الطقس الممطر خارجاً

اقتنعت بكلامها و استقليت الطائرة من

Dallas متجهاً إلى ربوع San Antonio الدافئة

و قضيت فيها يومين جميلين قبل أن أعود إلى أدراجي في California




الجو كان صحواً في عصر يوم المغادرة

جلست كعادتي في مكاني المفضل بقرب النافذة

الجناح يحجب نصف الرؤية

انطلقت بنا الطائرة إلى الأعلى بسلاسة

و نظرت عبر النافذة لأرى ما لا يراه من يمشون على الأرض

السماء زرقاء صافية توزعت سحب بيضاء ناصعة في أرجائها

كأنها قطع قطن ضخمة متناثرة

و الأرض خضراء رائعة تعكس بحيراتها أشعة الشمس اللامعة

تساءلت في نفسي لماذا يهاب البعض السفر بالطائرة

ليضيعوا على أنفسهم تجربة التمتع بهذه المناظر الخلابة

و تذكرت اللاعب الهولندي Bergkamp

الذي يرفض السفر بالطائرة سواء مع منتخب بلاده أو فريقه الـ Arsenal


الطائرة تحلق في هذه الأجواء بكل انسياب

لا توجد حتى أية مطبات هوائية

و أنا مستغرق في سعادة غامرة لا شيء يعكر صفوي

إلا تلك الغيوم الداكنة الملبدة من بعيد !!

و التي لا تبعث في نفسي الاطمئنان


سارت الأمور كما لم أتمنى

فها نحن ذا نقترب أكثر من تلك الغيوم

حتى دخلنا في أعماقها

الشمس اختفت عن الأنظار و العتمة بدأت تطغى على مقصورة الطائرة

كل شيء كان يجري على ما يرام إلى أن ...



 

#$%&*!

شرار متطاير و صوت صاخب !!

صاعقة ضربت جناح الطائرة !!

ارتفع الطيار بالطائرة إلى الأعلى بسرعة فائقة

لا أصدق ما رأيت !!

التفتت إلى التي تجلس من بعدي بكرسي لأرى علامات الاستغراب على وجهها

و كلانا ينظر إلى الآخر مدهوشاً


الوقت يمر عصيباً

و يبدو أن الطيار ارتفع إلى الأعلى تفادياً لمزيد من الصواعق

هي يعقل ما يحدث ؟!!

لطالما ظننت أن أشنع طريقة للموت هو تحطم طائرة

و لا أدري أين سأكون في الدقائق القادمة

هل سأنتقل إلى عالم آخر ؟

أم سأنزل على مهبط المطار ؟

هل يعقل أن أموت في هذه السن الصغيرة ؟!!


لا أعلم ما هو الدعاء الذي يقال عند الخوف

فقمت أردد أذكار المساء و من بعدها

" لا إله إلا الله "

" لا إله إلا الله "

باستمرار

اسمع بعض النحيب في مؤخرة الطائرة

و الفتاة ترقرقت الدمعات من عينها و هي تسند رأسها إلى المقعد الأمامي

و أنا نظري لا يفارق النافذة لعلي ألمح قليلاً من الأرض


السكون يخيم على الطائرة حتى صرنا نسمع بعض تعليمات برج المراقبة

و كأننا نعيش أجواء فلم

و يا ليته كان فلماً و ليس واقعاً

كل ما أردت فعله في تلك الأثناء هو أن أقول وداعاً لـ أهلي

أهلي الذين لم أحادثهم من أسبوع و لم أرهم منذ 6 أشهر

اشتقت لهم ...

كنت أفكر أن أسجل صوتي في هاتفي النقال أو كاميرا الدجيتال

و خاصة إذا كان هذا يوم رحيلي

و لا أظني قد أعددت العدة له

فأي ملائكة سيتلقون روحي إذا أنا مت الآن


ها هي الطائرة قد شرعت في الهبوط

لكن سرعة و زاوية نزولها غير طبيعية

أرى الأجنحة تفرد الصفائح التي تحتها متقوسة إلى الداخل

يبدو أننا مقبلون على هبوط غير اعتادي

لامست عجلات الطائرة المدرج

ثم ما لبثت أن ارتفعت الطائرة قليلاً إلى الأعلى

لتعود و تستقر عجلاتها مرة أخرى و أخيرة على أرض السلامة

لترتسم الابتسامة على الوجوه مع تصفيق بعض المسافرين


تنفست الصعداء و نهضت أقحم حقيبتي من الأعلى

لأسمع حواراً يدور في الممر أحد طرفيه امرأة عجوز

" Oh, we got hit by a lighting "

قالتها بكل برودة نفس و هي ترتدي الجاكيت

و كأن الطائرة وخزتها شوكة و لم تكن صاعقة التي ضربتها

امرأت عجوز !! عاشت جل حياتها و لا يفرق معها إذا ماتت الآن أم لاحقاً

أما أنا فما زلت في ريعان الشباب و لازال هناك الكثير لأراه في هذا العالم


هممت بالخروج و الطيار واقف عند كابينة القيادة يودع المسافرين

أردت أن أحدثه عما جرى

لكن ابتسامته الواثقة

حملت إجابة لجميع تساؤلاتي


* مطار Denver *

الرحلة لم تنتهي بعد

فعلي ركوب طائرة أخرى لاستكمالي رحلتي إلى California

" for passengers traveling on flight No# ... please proceed to gate No# ... "

هذا نداء رحلتي

حيث تأخرنا في الوصول إلى المطار في الوقت المحدد

و حان الآن موعد الصعود

تقدمت ببطء نو البوابة الواقعة في منتصف المبنى

و أنا أنظر إلى قطرات المطر المنسابة على نوافذ المطار الضخمة

توقفت لبرهة !!

" لماذا لا أنزل في دنفر لهذه الليلة ؟ "

فالخوف مازال يتملكني

و السماء مازالت ملبدة بالغيوم

و المطر لم يتوقف بعد

حينها سمعت صدى هذه الآيات يتردد في ذهني

" لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا "

" كل نفس ذائقة الموت "


ركبت الطائرة

واجهتنا بعض المطبات الهوائية

خفت قليلاً ممسكاً بالمقعد

ثم ما لبثت أن اعتدل في جلوسي

لا سيما أن الجميع كان هادئاً

حلقنا بعيداً و ابتعدنا كثيراً عن العاصفة المحيطة بـ Denver

و وصلت أجواء California الساكنة سالماً آمناً

*******


قال لي طيار استرالي التقيته في رحلة إلى أوروبا

بـ أن المطبات الهوائية لا تسبب سقوط الطائرات


علمت لاحقاً أن الصواعق هي أمور عادية قد تواجه أي طائرة !!


أعذر اللاعب الهولندي إذا كان هذا هو سبب خوفه


طرحت سابقاً موضوعاً عن الخوف من الموت

و لفتت انتباهي هذه الإجابة

" الخوف من الموت يتمثل في عنصر المفاجأة "


فـ ضع الموت نصب عينك

و لا تأجل تحقيق ما تريد لـ ترك أثر للعالم من بعد رحيلك




تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

20‏/02‏/2007

أفكاري في السفر




* سافر ليلاً ... لتكسب يوماً *

و خاصة عند مغادرتك للبلدان التي زرتها

لإنك في هذه الحالة لن تدفع عن إقامتك في الفندق لليوم الأخير

و ما عليك إلا ترك حقائبك عند مكتب الاستقبال


و أيضاً ستكسب يوماً عند سفرك - بالطائرة - لهذه البلاد ليلاً

فإذا كنت متجهاً شرقاً ... فإنك ستصل نهاراً في اليوم التالي

و إذا كنت متجهاً غرباً ... فإنك ستصل ليلاً في نفس اليوم

و في كلا الحالتين أنت نائم لا محالة في الطائرة


أما إذا سافرت نهاراً

فإذا كنت متجهاً شرقاً ... فإنك ستصل ليلاً - مرهقاً - في نفس اليوم

و إذا كنت متجهاً غرباً ... فإنك ستصل نهاراً - مرهقاً - في نفس اليوم


* الوقت عدوك ، فاحجز فندقين لاختصار المسافات *

و أفضل مثال على ذلك Orlando

لأن Disney تبعد 30 - 45 دقيقة عن شارع الـ I-Drive

فبإمكانك توزيع أيام الرحلة على المكانين

لتختصر الوقت و المسافة


* سعر التذكرة أرخص أحياناً على موقع شركة الطيران *

لأن مكاتب السفريات تأخذ عمولة عن الخدمة

أضف إلى ذلك ...

فأنت تختصر بعض الجهد و الوقت على شركة الطيران

بقيامك بكل مستلزمات الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني


* سافر إلى نقطة و إرجع من نقطة أخرى *

و أشهر مثال على ذلك السفر إلى مكة و المدينة

يتم حساب التذكرة عن طريق المتوسط الحسابي

لرحلات العودة لكلا الجهتين

فإذا ما توفرت وسيلة النقل بين النقطتين

( قطار - سيارة - عبارة - نقل عام )

فلا تتردد في اتباع هذه الطريقة

بدلاً من الدوران في حلقة أو السفر جيئةً و ذهاباً بينهما


* مواقع لـ خصومات على الفنادق *

أشهر هذه المواقع هو

www.priceline.com

خصومات لغاية 60%

يتم تقسيم المدينة لعدة مناطق

و أنت تختار المنطقة التي تريد البقاء فيها + عدد النجوم + السعر الذي ترغبه

و يقوم الموقع بالبحث العشوائي لأي فندق يقبل سعرك


تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

كيف تطور من أدائك التصويري ؟




هي مجرد أفكار سمعتها و قرأتها من هنا و هناك

- لا تتحدث عن تقنية الكاميرات مطلقاً -

لكن أتمناها أن تفتح لكم آفاقاً جديدة و توسع مدارككم

في عالم التصوير


* اسأل نفسك ماذا أعجبك أو ماذا لم يعجبك في الصورة *

هنا البداية الحقيقية لـ تطوير تذوقك النظري لـ جمال الصور إن صح التعبير

كل صورة تمر عليك و تلفت اهتمامك ، اطرح على نفسك هذا السؤال

ما الذي أعجبني في هذه الصورة ؟

قد تكون :

- الألوان

- الزاوية التي التقطت منها الصورة

- فكرة و مضمون الصورة

- عناصر و تفاصيل الصورة ... إلخ

أو ماذا لم يعجبك في نفس الصورة أو غيرها

- تناقض الألوان

- الصورة براقة أو معتمة

- الفكرة البسيطة جداً لـ الصورة ... إلخ

الغاية من هذا التساؤل هو ترسيخ اللقطة في ذهنك

و محاولة اتباع أسلوب المصور في التصوير مستقبلاً

و إذا كان صديق أو عضو في المنتدى فـ إنه بكل تأكيد سـ يستفيد

حين تخبره عن عيوب أو أخطاء الصورة التي التقطها لـ يتجنبها في المرات القادمة

لا تقتصر على هذه الردود بعد الآن :

" شكراً لك ننتظر جديدك "

" الصور خيالية "

بل علق و تعمق في جمالية الصورة و ابحث عن نقاط الإبداع أو السلبيات فيها


* لا تمركز الصورة *

و هو توسيط الشيء في مركز الصورة تماماً

لأنه أسلوب قديم و ممل و عادي جداً

صور الشخص أو الشيء إلى جهة بعيدة عن النصف

تذكروا اللقاءات التلفزيونية

حين يكون المقدم أو الضيف على اليمين أو اليسار عند تسليط الكاميرا عليه


* انظر إلى الخلف *

فقد تترك المنظر الأجمل ورائك

خذ وقتك و تفقد ما حولك

قد تفوتك نقطة ممتازة للتصوير و أنت مررت بـ جانبها


* كن جديداً مبدعاً *

هناك برج ما

و الجميع يلتقط له صور من بعيد لكي يظهر كلياً داخلها

ما المانع من الاقتراب أكثر أو zoom لـ التقاط صورة

لـ قمة البرج المختلفة عن بقية أجزائه

أو لـ مجموعة من النوافذ التي تعكس السحاب في السماء


* اجعل الصورة بسيطة *

اجعل عناصر الصورة قليلة

لكي تُعرف فكرتها من أول نظرة

كـ أنك تطل من شرفة الفندق

و تلتقط صورة أفقية لـ المباني التي أمامك

فـ ماذا ستكون فكرتها يا ترى ؟!! إنها مضللة بالفعل

ماذا لو التقط صورة إلى الغسيل المنشور في العمارة المواجهة

أو حركة السير التي في الأسفل ؟

ستكون أفضل بـ الطبع


* تجنب التفاصيل المزعجة *

و المبهة و التي لا تضيف جمالية إلى الصورة

و تشوش على المشاهد التركيز على موضوع الصورة

كـ شخص يمر بجانب صديقك الذي تصوره

أو غصن شجرة يظهر قليلاً في أعلى الصورة


* الوقوف *

هي الوضعية المعتادة في التقاط الصور

و بـ إمكان أي شخص آخر التقاط نفس الصورة

مما يجعلها غير مميزة

لا أطلب منك الانبطاح على أرضية الشارع طبعاً

فـ كاميرات اليوم مزودة بـ شاشة LCD تنقل لك الصورة قبل التقاطها

اجلس ، أو ارفع الكام قليلاً ، أو قربها من مجرى النهر

في إيطاليا مصور محترف تسلق عمود إنارة لـ التقاط صورة جماعية

لـ الرحلة ، أظهرت الأفق الخلاب للمدينة في الخلفية


* تحكي القصة *

اجعل صورك تتحدث عن نفسها و تروي حكايتها بـ مجرد النظر إليها

فـ التصوير المألوف

هو أن يقف الشخص ضاماً ذراعيه على جانبيه كـ أنه عسكري

بـ انتظار رفيقه لـ يصوره

القصة ليس فقط في تصوير الأشخاص بل تشمل كل أنواع التصوير

الناس تختلفت وجهات نظرهم حول الصورة

و ستتفاجأ بما تحويه صورتك من معاني إذا كانت فعلاً معبرة


* لا تتوقف عن التصوير *

و خاصة في حالات الغروب و الشروق

فـ الألوان تتدرج و الغيوم تتبدل

و لا تعلم متى ستأتي اللحظة الأجمل


*******


أينما كنت ... اجعل الكاميرا رفيقة دربك




تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81

أرسل الموضوع على:

17‏/02‏/2007

قصة الشاب الصيني ... الهروب من المعتقل


" لقد دفعت لها كل ما أملك من مال ، حجزت لها الفنادق الراقية و تذاكر السفر على حسابي "

" رصيد حسابي أصبح صفراً " و هو يشير بـ يده على هيئة الصفر

سألته

" لماذا فعلت كل هذا ؟ هل كنت تريد أن تتزوجها ؟ "

" ليس تماماً "

قالت الألمانية

" الشباب !! ينخدعون بـ كل سهولة من الحسناوات "

" لكن هذا لا يمنعني من فعل الخير و مساعدة الغير ، فقد مررت بأوقات عصيبة في طفولتي "

سألته

" و كيف ذلك "


* Cambodia *

لقد ولدت و ترعرعت في كمبوديا

و عاشت عائلتي بأمن و سلام هناك قبل قدومي إلى الدنيا

قبل انتقالنا للعيش في استراليا

مرغمين و هاربين من الحاكم الشيوعي الطاغية في تلك الحقبة


* النظام الخميري الحاكم *
1975 - 1979

استولى الشيوعي المدعو بـ Pol Pot على الحكم في كمبوديا

على غرار خسارة أمريكا للحرب ضد فيتنام

و أول شيء فعله هو دفع الناس للمغادرة الإجبارية للمدن بحجة أن أمريكا قد تقوم بقصفها

صدقه الناس حين بدا ذو توجه مسالم في بادئ الأمر

و تركوا منازلهم و لم يعلموا ما ينتظرهم من مصير دموي هو الأسوأ في تاريخ آسيا المعاصر


تحركت أنا و عائلتي إلى تلك الأرياف و التي تبينت لاحقاً أنها لم تكن سوى " معسكرات اعتقال "

قلت مصادر الأكل و أجبرنا في العمل في الحقول و المزارع ، أوهمونا أن الإجلاء كان

لتقريب الناس من مصادر الطعام بسبب عدم كفاءة المواصلات لأيصالها لهم

لكن دوافع هذا التحرك الحقيقية هو كره لكل مظاهر التمدن و المحاكاة للحياة الغربية

و من أجل تحويل كمبوديا إلى دولة فلاحين و ليقتلع كل مظاهر الحياة المدنيّة الحديثة منها

و بالتالي يكسر شوكة أي تنظيم جاسوسي للعدو بحكم العدد السكاني القليل في المدن


* مسلسل الإرهاب *

عزلنا تماماً عن العالم الخارجي

و نضب الأكل حتى بان العظم من جلدة أبي

النظام الحاكم الجديد حاصر و أعدم أي شخص له علاقة بالحكومة السابقة

من الشرطة و ضباط الجيش السابقين و أفراد الحكومة

بل تعدى ذلك ليصل إلى أبادة أهليهم و ذويهم

لكيلا تبقى ذرة انتقام في قلب أي شخص يعيش في كمبوديا


الإعدام لم يتوقف عند هؤلاء فحسب

بل شمل كل من هو متعلم و مدرس

و كل من يرفض العمل و كثير الشكوى و المرضى

و كل من ينتحب على فقيده أو يمارس الشعائر الدينية

تنوعت طرق الإعدام

و استخدمت الفأس أحياناً للتوفير من الذخيرة

الجوع و و انتشار المرض كـ الملاريا ساهم في إبادة الكثيرين


ذلك اليوم المشؤوم

حين اقتاد الجنود أبناء عمي خارج المعسكر

و ما هي إلا لحظات حتى سمعنا دوي رصاص من بعيد

إيذاناً برحيلهم عن عالمنا


* الهروب من المعتقل *

في تلك الأثناء

كسب أبي صداقة و ثقة بعض الحراس

عن طريق تهريب السجائر إليهم

- أبي الذي لم أتوقعه أن يعيش إلى يومنا هذا -

عاهده أحدهم أن يعاونه في الهرب من هذا المعتقل

بعد أن يرتب له مع مرشد ليدله إلى شاطىء الأمان


أيقظني أبي ذات ليلة و قال " حان الموعد "

و رأيت أمي و أختاي و جدتي جاهزين جميعاً

و الحارس واقف عند الباب


*******

التففنا حول أبي و أومأ بـ رأسه إلى الحارس

أنّا جاهزون

انطلقنا في تخافت نحذر حتى الدوس على الحشائش

السكون مخيف من حولنا

لا حركة و لا همس و لا حتى ضوء مصباح

لا نسمع سوى صرير الحشرات


وصلنا سياج المعتقل حيث وجدنا المرشد و معه ينتظر

أمل الخلاص من براثين هذه الحياة القاسية


* حقل ألغام *

تقدمنا المرشد و نحن نتبعه في خضم هذا الليل المظلم

خطواته لا نكاد نراها

يقف أمامنا بـ مسافة ثم يلوح لنا لـ نلحق به

" من هنا ... من هنا "

كان علينا أن نسلك مساراً محدداً

لكيلا تطأ أقدامنا أحد الألغام المزروعة يمنة و يسرى

و في الوقت ذاته أن لا نثير انتباه مراقبي الأبراج

تجاوزنا الحقل بـ نجاح

و دخلنا في معمعة الغابات

لكن جدتي البالغة الـ 80 سنة أصابها بعض الإرهاق

فـ تباطأت حركتنا و تأخرنا بـ اللحاق بـ المرشد

حتى توارى عن الأنظار !!


* القرار الصعب *

مشينا على سجيتنا إلى أن وصلنا إلى مفترق طرق

لا نملك أدنى فكرة في أي الطريقين ذهب فيه المرشد

توجب علينا الاختيار بـ أسرع وقت

فـ إما أن نخطأ و نهلك أنفسنا

و إما أن نصيب و نلحق بـ ركب الحرية

الصمت يخيم علينا

و جميعنا نحدق في الممرين

حتى أشرت بيدي

" لـ نذهب من هذا الطريق "

عمري كان حينها 4 سنوات

كانت فرصة النجاة في تلك اللحظة 50%

و لحسن الحظ وفقت في اختياري

حيث كان هناك المرشد و تابعنا معه مشوارنا

بـ اتجاه البحر


* لسنا الوحيدين *

اتبعنا المرشد نحو احدى مراكب الصيد

و سلمنا إلى البحار و صعدنا على متن المركب

لـ نجد قرابة الـ 40 شخص محشورين في البهو

نزلنا معهم و رأيت في أعينهم

النظرات التي اختلطت بـ أمل مرغوب مع خوف من المجهول

تحرك بنا القارب بهدوء

و من بعيد ، هناك قوارب خفر السواحل الكمبودية

تجوازها البحار دون أي تدخل منهم


* عاصفة *

مع دفات المحرك و أزيز خشب المركب

نمخر عباب هذا البحر متجهين إلى الأراضي التايلاندية

تساقطت زخات مطر و صاح البحار

" نحن مقبلون على عاصفة "

تماسكت الأيادي و احتضنت أمّ صغيرها

زاد ارتفاع الموج و بدأ يرتطم على جدران المركب

برق و رعد مزمجر و بحر هائج

و المركب يتهادى و يتمايل مع كل طود من الأمواج

و هذا يتقيء على ذاك

هدأت العاصفة و مرت تلك الليلة المرعبة بـ سلام


* اقتربنا و لكن *

واصلنا الإبحار و المضي قدماً نحو Thailand

و هناك في الأفق البعيد قارب يتجه نحونا بسرعة

و من أول وهلة ظننا أنهم خفر السواحل التايلاندية

و لكن ...

لم يكونوا هم !!

إنهم ... إنهم


قراصنة بحار !

اعترضوا مركبنا و أوقفوا قاربهم بـ جانبه

اعتلى قائدهم المركب و جعل البحار يجثو على ركبتيه امامه

مصوباً مسدسه على رأسه

" أر جوك ... دعهم و شأنهم "

" أتوسل إليك ... اتركهم في سبيل حالهم "

نحن نتابع ما يجري بـ قلق و أبي يشد على يدي

" إنهم مجرد مساكين "

تمعن فينا القرصان لـ برهة

ثم أمر بـ إعطائه كل ما نملك من حلي و مجوهرات و أموال

لبينا له مراده و رحلوا عنا دون أن يصيبونا بـ أذى


* أجمل صباح *

استيقظت صباح اليوم الرابع

و نادى علي البحار

" Hey kid ! Do you want to see the land "

" يا فتى ! هل تريد أن ترى اليابسة "

و بسرعة تسلقت إلى حيث يقود المركب

و يا الله ! ما ألطف هبات هذا النسيم

و ما أروع الشمس و أشعتها المنعكسة على الشواطيء المزدانة بـ الأشجار

" تلك هي تايلاند "

و ستظل ذكرى ذاك الصباح خالدة في ذهني ما حييت

*******


نقلنا بعدها إلى مخيم اللاجئين التابع إلى الأمم المتحدة

و عرضت علينا دول مثل Canada و France و Australia اللجوء إليها

فـ اختار أبي استراليا

و أعطينا مبلغ و قدره 12 $

و عند وصولنا إلى Sydney

توجه بي أبي إلى سوبرماركت

و رآني أحدق في لعبة

" هيا خذها "

اشتريناها بكل ذاك المبلغ 12 $

و لازلت احتفظ بها حتى هذا اليوم


كنا نملك صفر من الأموال

أما الآن فـ كلا أختاي مليونيرة و تملكان أكثر من منزل

تدرجنا في كسب الرزق من المقاهي الصغيرة و وصلنا إلى ما نحن عليه الآن

و أنا حالياً أعمل موظف في مؤسسة مالية


جدتي قالت لي مرة

" كن دائم الشكر لله "

و هذا هو مبدأي في الحياة

,
,


انتهى ...

*******


تهون على المرء مصائبه إذا علم بـ مصائب الغير

الأمل في الحياة هو الإيمان بـ الله

و عندما تيأس و تفقد الأمل فـ أنك تفقد الثقة بـ الله

" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " ( يوسف : 87 )


** القصة حقيقية **

** تايلاند معناها أرض الحرية **


تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

25‏/01‏/2007

الهجرة النبوية غيرت مجرى الإنسانية ، فـ هل هجرتك ستغير مجرى حياتك ؟




لقد كان عمر بن الخطاب و الصحابة بعيدي النظر حين اعتبروا الهجرة

بداية لـ التاريخ الإنساني

(مصطفى السباعي)

*******

* هجرتـك *

ليس شرطاً أن تكون من بلادك

فـ هي تختلف تدريجيا حتى إلى حيث تجلس أنت الآن


فـ قد تكون من مدينتك ، حيث الوظائف نادرة

و قد تكون من حييك ، حيث الإزعاج و عدم الارتياح

و قد تكون من بيت الأسرة ، حيث القسوة في المعاملة

- البنت أحياناً تتزوج بـ أول طارق لـ الباب هرباً من هذا الوضع


و قد تكون من جامعتك ، حيث التعرقل في اجتياز المواد

و قد تكون من تخصصك ، حيث الإرهاق و الضيق و الملل

و قد تكون من غرفتك ، حيث الفوضى و الضوضاء ممن يشاركك فيها


و قد تكون من مؤسستك ، حيث الفساد الإداري

و قد تكون من قسمك ، حيث الخلل في الرقي في السلم الوظيفي

و قد تكون من وظيفتك ، حيث البطء في تحسين الوضع المادي


* من بلادك *

إلى حكومة لا تقيد الحريات

إلى توظيف لا يحتاج إلى واسطات

إلى شعب يحسسونك بالنجاح و التفوق و تقدير الذات

و لـ تتخلص من انتقاد النظرات

إلى بلاد حيث يستثمرون الكفاءات


* فرعون و أبوجهل *

هناك فرعون أو أبوجهل في حياة كل منا

يمنعك من تحقيق ما تصبو إليه


أبوجهل

خاف أن يؤول الحكم إلى محمد

و أن يتجاوزه في "المنصب" و المكانة

و يستولي على السلطة

فـ حاول بـ شتى السبل تحطيم دعوة محمد

رغم قناعته الداخلية بـ حقيقة هذه الدعوة


فرعون

لم يعرف "القدرات"

التي يمتلكها الدين الجديد

و لم يقدر "الإمكانيات" و "الطموحات"

و "المواهب" لـ هذا الدين

فـ استخدم "نفوذه" و "صلاحياته"

بكل استبدادية في قمع أتباع موسى


* الحياة *

تعيشها مرة واحدة فقط

و هي تتمحور بـ شتى مجالاتها حول سؤالين

هل أنت سعيد ؟

هل من الممكن أن تكون أفضل ؟

الهجرة ، تحمل في طياتها الكثير من الإجابات لهذين السؤالين

*******

لولا الهجرة ... لما انتشرت الدعوة

المخاطرة ... قفزة و ليست خطوة





تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

19‏/01‏/2007

أنـا غـريـب ... في بيتي






* فتور عائلي *

تجمعنا رابطة الدم

و تحدنا جدران بيت واحد

و لكن مع ذلك

تغيب المودة و ينقطع التواصل


* يموت الحوار *

و يحل محله الصراخ و الإنفعال

أو الصمت و الإنعزال


* آفة اللا مبالة *

تحدث الأزمات

و تزداد النزاعات

و هناك ...

من هو بعيد ، سارح البال

مبحر في أحلام يقظته

غير مبال بما يجري من حوله


* استفزاز و ليس تشجيع *

محاولات الأبوين اليائسة لـ توجيه الابن

بـ تذكيره بـ نقاط ضعفه و ما يعانيه من نقص

و إلقاء اللوم عليه نتيجة هذا القصور

أو إرغامه على القيام بـ أمور هو لم يهيء لها

و هما يظنان أنهما له مصلحان

في حين أنهما لـ شخصيته محطمان


* عداوة تكبر مع الزمن *

بين الشقيقين ، أو غير الشقيقين

يتعاركان في الصغر

و يتشاجران في سن المراهقة

و المتفرجون حولهما

يظنون أن هذه العداوة ستنتهي و تندثر

لكنها تأبى و تستمر

و تصل حتى ما بعد سن الكبر


* تفرقه لا شعورية *

الحظ كل الحظ لـ من شملته

و الأسى كل الأسى لـ من غفلت عنه

فـ يحسنون معاملة هذا و ينسون مكافأة هذا


* أخي الأكبر ... عفواً *

يا رفيع الشأن

يا صاحب القرارات الفتية

يا من تسيطر على البقية

يا من جعلت الإمتيازات لـ نفسك أحقية

يا من انتهكت الخصوصيات و الشؤون الشخصية

يا من خدع نفسه و قال لقد صنت الوصية

طغيت على حقوق و حريات الآخرين بـ كل ديكتاتورية

نسألك لماذا ؟ فـ تجيب هي إجراءات أمنية

باب النقاش و التفاهم معك مسألة باتت لحظية

أفعمت جو الأسرة حزناً و غماً و كراهية

أبشرك ، أن روابط الأسرة لم تعد بعد الآن قوية


* خوف ، لا احترام *

الاحترام المبالغ لـ الكبير و الأبوين

يتبدل تدريجياً إلى خوف و رهبة

حينها يتعذر محادثة هذا الشخص إلا عن طريق وسيط

كـ أن يطلب من الأم إخبار الأب أو الأخ الأكبر عن مستلزماتهم اليومية


* لا أمن و لا أمان *

تباعدت أنفسنا

و تصدع بنيان عائلتنا

الضرب أو الصمت صار لغتنا

دفنا الأحزان في أعماقنا

لا نشاطرها و لا نرويها إلا لـ أرواحنا

شيئاً ... فـ شيئاً

حتى أصبحنا غرباء في بيتنا

*******


كيف نعالج الفتور العائلي ؟


*******

الموضوع قد يشمل حيزاً أوسع من محيط العائلة لـ يكون

أنـا غـريـب ... فـي وطـنـي !!




تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

أرشيف المدونة الإلكترونية

التسميات

أرشيف المدونة الإلكترونية

اضغط على المتابعة

Pages

قائمة المدونات

تسوق في أمازون

اضغط على التسميات