تابعني على اليوتيوب قناتي MRUAE81

20‏/02‏/2007

أفكاري في السفر




* سافر ليلاً ... لتكسب يوماً *

و خاصة عند مغادرتك للبلدان التي زرتها

لإنك في هذه الحالة لن تدفع عن إقامتك في الفندق لليوم الأخير

و ما عليك إلا ترك حقائبك عند مكتب الاستقبال


و أيضاً ستكسب يوماً عند سفرك - بالطائرة - لهذه البلاد ليلاً

فإذا كنت متجهاً شرقاً ... فإنك ستصل نهاراً في اليوم التالي

و إذا كنت متجهاً غرباً ... فإنك ستصل ليلاً في نفس اليوم

و في كلا الحالتين أنت نائم لا محالة في الطائرة


أما إذا سافرت نهاراً

فإذا كنت متجهاً شرقاً ... فإنك ستصل ليلاً - مرهقاً - في نفس اليوم

و إذا كنت متجهاً غرباً ... فإنك ستصل نهاراً - مرهقاً - في نفس اليوم


* الوقت عدوك ، فاحجز فندقين لاختصار المسافات *

و أفضل مثال على ذلك Orlando

لأن Disney تبعد 30 - 45 دقيقة عن شارع الـ I-Drive

فبإمكانك توزيع أيام الرحلة على المكانين

لتختصر الوقت و المسافة


* سعر التذكرة أرخص أحياناً على موقع شركة الطيران *

لأن مكاتب السفريات تأخذ عمولة عن الخدمة

أضف إلى ذلك ...

فأنت تختصر بعض الجهد و الوقت على شركة الطيران

بقيامك بكل مستلزمات الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني


* سافر إلى نقطة و إرجع من نقطة أخرى *

و أشهر مثال على ذلك السفر إلى مكة و المدينة

يتم حساب التذكرة عن طريق المتوسط الحسابي

لرحلات العودة لكلا الجهتين

فإذا ما توفرت وسيلة النقل بين النقطتين

( قطار - سيارة - عبارة - نقل عام )

فلا تتردد في اتباع هذه الطريقة

بدلاً من الدوران في حلقة أو السفر جيئةً و ذهاباً بينهما


* مواقع لـ خصومات على الفنادق *

أشهر هذه المواقع هو

www.priceline.com

خصومات لغاية 60%

يتم تقسيم المدينة لعدة مناطق

و أنت تختار المنطقة التي تريد البقاء فيها + عدد النجوم + السعر الذي ترغبه

و يقوم الموقع بالبحث العشوائي لأي فندق يقبل سعرك


تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

كيف تطور من أدائك التصويري ؟




هي مجرد أفكار سمعتها و قرأتها من هنا و هناك

- لا تتحدث عن تقنية الكاميرات مطلقاً -

لكن أتمناها أن تفتح لكم آفاقاً جديدة و توسع مدارككم

في عالم التصوير


* اسأل نفسك ماذا أعجبك أو ماذا لم يعجبك في الصورة *

هنا البداية الحقيقية لـ تطوير تذوقك النظري لـ جمال الصور إن صح التعبير

كل صورة تمر عليك و تلفت اهتمامك ، اطرح على نفسك هذا السؤال

ما الذي أعجبني في هذه الصورة ؟

قد تكون :

- الألوان

- الزاوية التي التقطت منها الصورة

- فكرة و مضمون الصورة

- عناصر و تفاصيل الصورة ... إلخ

أو ماذا لم يعجبك في نفس الصورة أو غيرها

- تناقض الألوان

- الصورة براقة أو معتمة

- الفكرة البسيطة جداً لـ الصورة ... إلخ

الغاية من هذا التساؤل هو ترسيخ اللقطة في ذهنك

و محاولة اتباع أسلوب المصور في التصوير مستقبلاً

و إذا كان صديق أو عضو في المنتدى فـ إنه بكل تأكيد سـ يستفيد

حين تخبره عن عيوب أو أخطاء الصورة التي التقطها لـ يتجنبها في المرات القادمة

لا تقتصر على هذه الردود بعد الآن :

" شكراً لك ننتظر جديدك "

" الصور خيالية "

بل علق و تعمق في جمالية الصورة و ابحث عن نقاط الإبداع أو السلبيات فيها


* لا تمركز الصورة *

و هو توسيط الشيء في مركز الصورة تماماً

لأنه أسلوب قديم و ممل و عادي جداً

صور الشخص أو الشيء إلى جهة بعيدة عن النصف

تذكروا اللقاءات التلفزيونية

حين يكون المقدم أو الضيف على اليمين أو اليسار عند تسليط الكاميرا عليه


* انظر إلى الخلف *

فقد تترك المنظر الأجمل ورائك

خذ وقتك و تفقد ما حولك

قد تفوتك نقطة ممتازة للتصوير و أنت مررت بـ جانبها


* كن جديداً مبدعاً *

هناك برج ما

و الجميع يلتقط له صور من بعيد لكي يظهر كلياً داخلها

ما المانع من الاقتراب أكثر أو zoom لـ التقاط صورة

لـ قمة البرج المختلفة عن بقية أجزائه

أو لـ مجموعة من النوافذ التي تعكس السحاب في السماء


* اجعل الصورة بسيطة *

اجعل عناصر الصورة قليلة

لكي تُعرف فكرتها من أول نظرة

كـ أنك تطل من شرفة الفندق

و تلتقط صورة أفقية لـ المباني التي أمامك

فـ ماذا ستكون فكرتها يا ترى ؟!! إنها مضللة بالفعل

ماذا لو التقط صورة إلى الغسيل المنشور في العمارة المواجهة

أو حركة السير التي في الأسفل ؟

ستكون أفضل بـ الطبع


* تجنب التفاصيل المزعجة *

و المبهة و التي لا تضيف جمالية إلى الصورة

و تشوش على المشاهد التركيز على موضوع الصورة

كـ شخص يمر بجانب صديقك الذي تصوره

أو غصن شجرة يظهر قليلاً في أعلى الصورة


* الوقوف *

هي الوضعية المعتادة في التقاط الصور

و بـ إمكان أي شخص آخر التقاط نفس الصورة

مما يجعلها غير مميزة

لا أطلب منك الانبطاح على أرضية الشارع طبعاً

فـ كاميرات اليوم مزودة بـ شاشة LCD تنقل لك الصورة قبل التقاطها

اجلس ، أو ارفع الكام قليلاً ، أو قربها من مجرى النهر

في إيطاليا مصور محترف تسلق عمود إنارة لـ التقاط صورة جماعية

لـ الرحلة ، أظهرت الأفق الخلاب للمدينة في الخلفية


* تحكي القصة *

اجعل صورك تتحدث عن نفسها و تروي حكايتها بـ مجرد النظر إليها

فـ التصوير المألوف

هو أن يقف الشخص ضاماً ذراعيه على جانبيه كـ أنه عسكري

بـ انتظار رفيقه لـ يصوره

القصة ليس فقط في تصوير الأشخاص بل تشمل كل أنواع التصوير

الناس تختلفت وجهات نظرهم حول الصورة

و ستتفاجأ بما تحويه صورتك من معاني إذا كانت فعلاً معبرة


* لا تتوقف عن التصوير *

و خاصة في حالات الغروب و الشروق

فـ الألوان تتدرج و الغيوم تتبدل

و لا تعلم متى ستأتي اللحظة الأجمل


*******


أينما كنت ... اجعل الكاميرا رفيقة دربك




تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81

أرسل الموضوع على:

17‏/02‏/2007

قصة الشاب الصيني ... الهروب من المعتقل


" لقد دفعت لها كل ما أملك من مال ، حجزت لها الفنادق الراقية و تذاكر السفر على حسابي "

" رصيد حسابي أصبح صفراً " و هو يشير بـ يده على هيئة الصفر

سألته

" لماذا فعلت كل هذا ؟ هل كنت تريد أن تتزوجها ؟ "

" ليس تماماً "

قالت الألمانية

" الشباب !! ينخدعون بـ كل سهولة من الحسناوات "

" لكن هذا لا يمنعني من فعل الخير و مساعدة الغير ، فقد مررت بأوقات عصيبة في طفولتي "

سألته

" و كيف ذلك "


* Cambodia *

لقد ولدت و ترعرعت في كمبوديا

و عاشت عائلتي بأمن و سلام هناك قبل قدومي إلى الدنيا

قبل انتقالنا للعيش في استراليا

مرغمين و هاربين من الحاكم الشيوعي الطاغية في تلك الحقبة


* النظام الخميري الحاكم *
1975 - 1979

استولى الشيوعي المدعو بـ Pol Pot على الحكم في كمبوديا

على غرار خسارة أمريكا للحرب ضد فيتنام

و أول شيء فعله هو دفع الناس للمغادرة الإجبارية للمدن بحجة أن أمريكا قد تقوم بقصفها

صدقه الناس حين بدا ذو توجه مسالم في بادئ الأمر

و تركوا منازلهم و لم يعلموا ما ينتظرهم من مصير دموي هو الأسوأ في تاريخ آسيا المعاصر


تحركت أنا و عائلتي إلى تلك الأرياف و التي تبينت لاحقاً أنها لم تكن سوى " معسكرات اعتقال "

قلت مصادر الأكل و أجبرنا في العمل في الحقول و المزارع ، أوهمونا أن الإجلاء كان

لتقريب الناس من مصادر الطعام بسبب عدم كفاءة المواصلات لأيصالها لهم

لكن دوافع هذا التحرك الحقيقية هو كره لكل مظاهر التمدن و المحاكاة للحياة الغربية

و من أجل تحويل كمبوديا إلى دولة فلاحين و ليقتلع كل مظاهر الحياة المدنيّة الحديثة منها

و بالتالي يكسر شوكة أي تنظيم جاسوسي للعدو بحكم العدد السكاني القليل في المدن


* مسلسل الإرهاب *

عزلنا تماماً عن العالم الخارجي

و نضب الأكل حتى بان العظم من جلدة أبي

النظام الحاكم الجديد حاصر و أعدم أي شخص له علاقة بالحكومة السابقة

من الشرطة و ضباط الجيش السابقين و أفراد الحكومة

بل تعدى ذلك ليصل إلى أبادة أهليهم و ذويهم

لكيلا تبقى ذرة انتقام في قلب أي شخص يعيش في كمبوديا


الإعدام لم يتوقف عند هؤلاء فحسب

بل شمل كل من هو متعلم و مدرس

و كل من يرفض العمل و كثير الشكوى و المرضى

و كل من ينتحب على فقيده أو يمارس الشعائر الدينية

تنوعت طرق الإعدام

و استخدمت الفأس أحياناً للتوفير من الذخيرة

الجوع و و انتشار المرض كـ الملاريا ساهم في إبادة الكثيرين


ذلك اليوم المشؤوم

حين اقتاد الجنود أبناء عمي خارج المعسكر

و ما هي إلا لحظات حتى سمعنا دوي رصاص من بعيد

إيذاناً برحيلهم عن عالمنا


* الهروب من المعتقل *

في تلك الأثناء

كسب أبي صداقة و ثقة بعض الحراس

عن طريق تهريب السجائر إليهم

- أبي الذي لم أتوقعه أن يعيش إلى يومنا هذا -

عاهده أحدهم أن يعاونه في الهرب من هذا المعتقل

بعد أن يرتب له مع مرشد ليدله إلى شاطىء الأمان


أيقظني أبي ذات ليلة و قال " حان الموعد "

و رأيت أمي و أختاي و جدتي جاهزين جميعاً

و الحارس واقف عند الباب


*******

التففنا حول أبي و أومأ بـ رأسه إلى الحارس

أنّا جاهزون

انطلقنا في تخافت نحذر حتى الدوس على الحشائش

السكون مخيف من حولنا

لا حركة و لا همس و لا حتى ضوء مصباح

لا نسمع سوى صرير الحشرات


وصلنا سياج المعتقل حيث وجدنا المرشد و معه ينتظر

أمل الخلاص من براثين هذه الحياة القاسية


* حقل ألغام *

تقدمنا المرشد و نحن نتبعه في خضم هذا الليل المظلم

خطواته لا نكاد نراها

يقف أمامنا بـ مسافة ثم يلوح لنا لـ نلحق به

" من هنا ... من هنا "

كان علينا أن نسلك مساراً محدداً

لكيلا تطأ أقدامنا أحد الألغام المزروعة يمنة و يسرى

و في الوقت ذاته أن لا نثير انتباه مراقبي الأبراج

تجاوزنا الحقل بـ نجاح

و دخلنا في معمعة الغابات

لكن جدتي البالغة الـ 80 سنة أصابها بعض الإرهاق

فـ تباطأت حركتنا و تأخرنا بـ اللحاق بـ المرشد

حتى توارى عن الأنظار !!


* القرار الصعب *

مشينا على سجيتنا إلى أن وصلنا إلى مفترق طرق

لا نملك أدنى فكرة في أي الطريقين ذهب فيه المرشد

توجب علينا الاختيار بـ أسرع وقت

فـ إما أن نخطأ و نهلك أنفسنا

و إما أن نصيب و نلحق بـ ركب الحرية

الصمت يخيم علينا

و جميعنا نحدق في الممرين

حتى أشرت بيدي

" لـ نذهب من هذا الطريق "

عمري كان حينها 4 سنوات

كانت فرصة النجاة في تلك اللحظة 50%

و لحسن الحظ وفقت في اختياري

حيث كان هناك المرشد و تابعنا معه مشوارنا

بـ اتجاه البحر


* لسنا الوحيدين *

اتبعنا المرشد نحو احدى مراكب الصيد

و سلمنا إلى البحار و صعدنا على متن المركب

لـ نجد قرابة الـ 40 شخص محشورين في البهو

نزلنا معهم و رأيت في أعينهم

النظرات التي اختلطت بـ أمل مرغوب مع خوف من المجهول

تحرك بنا القارب بهدوء

و من بعيد ، هناك قوارب خفر السواحل الكمبودية

تجوازها البحار دون أي تدخل منهم


* عاصفة *

مع دفات المحرك و أزيز خشب المركب

نمخر عباب هذا البحر متجهين إلى الأراضي التايلاندية

تساقطت زخات مطر و صاح البحار

" نحن مقبلون على عاصفة "

تماسكت الأيادي و احتضنت أمّ صغيرها

زاد ارتفاع الموج و بدأ يرتطم على جدران المركب

برق و رعد مزمجر و بحر هائج

و المركب يتهادى و يتمايل مع كل طود من الأمواج

و هذا يتقيء على ذاك

هدأت العاصفة و مرت تلك الليلة المرعبة بـ سلام


* اقتربنا و لكن *

واصلنا الإبحار و المضي قدماً نحو Thailand

و هناك في الأفق البعيد قارب يتجه نحونا بسرعة

و من أول وهلة ظننا أنهم خفر السواحل التايلاندية

و لكن ...

لم يكونوا هم !!

إنهم ... إنهم


قراصنة بحار !

اعترضوا مركبنا و أوقفوا قاربهم بـ جانبه

اعتلى قائدهم المركب و جعل البحار يجثو على ركبتيه امامه

مصوباً مسدسه على رأسه

" أر جوك ... دعهم و شأنهم "

" أتوسل إليك ... اتركهم في سبيل حالهم "

نحن نتابع ما يجري بـ قلق و أبي يشد على يدي

" إنهم مجرد مساكين "

تمعن فينا القرصان لـ برهة

ثم أمر بـ إعطائه كل ما نملك من حلي و مجوهرات و أموال

لبينا له مراده و رحلوا عنا دون أن يصيبونا بـ أذى


* أجمل صباح *

استيقظت صباح اليوم الرابع

و نادى علي البحار

" Hey kid ! Do you want to see the land "

" يا فتى ! هل تريد أن ترى اليابسة "

و بسرعة تسلقت إلى حيث يقود المركب

و يا الله ! ما ألطف هبات هذا النسيم

و ما أروع الشمس و أشعتها المنعكسة على الشواطيء المزدانة بـ الأشجار

" تلك هي تايلاند "

و ستظل ذكرى ذاك الصباح خالدة في ذهني ما حييت

*******


نقلنا بعدها إلى مخيم اللاجئين التابع إلى الأمم المتحدة

و عرضت علينا دول مثل Canada و France و Australia اللجوء إليها

فـ اختار أبي استراليا

و أعطينا مبلغ و قدره 12 $

و عند وصولنا إلى Sydney

توجه بي أبي إلى سوبرماركت

و رآني أحدق في لعبة

" هيا خذها "

اشتريناها بكل ذاك المبلغ 12 $

و لازلت احتفظ بها حتى هذا اليوم


كنا نملك صفر من الأموال

أما الآن فـ كلا أختاي مليونيرة و تملكان أكثر من منزل

تدرجنا في كسب الرزق من المقاهي الصغيرة و وصلنا إلى ما نحن عليه الآن

و أنا حالياً أعمل موظف في مؤسسة مالية


جدتي قالت لي مرة

" كن دائم الشكر لله "

و هذا هو مبدأي في الحياة

,
,


انتهى ...

*******


تهون على المرء مصائبه إذا علم بـ مصائب الغير

الأمل في الحياة هو الإيمان بـ الله

و عندما تيأس و تفقد الأمل فـ أنك تفقد الثقة بـ الله

" إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " ( يوسف : 87 )


** القصة حقيقية **

** تايلاند معناها أرض الحرية **


تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

أرشيف المدونة الإلكترونية

التسميات

أرشيف المدونة الإلكترونية

اضغط على المتابعة

Pages

قائمة المدونات

تسوق في أمازون

اضغط على التسميات