تابعني على اليوتيوب قناتي MRUAE81

14‏/12‏/2006

يهوديّان ... أثرا في حياتي






* قطارات لندن *

كنت جالساً في احدى القطارات متجه إلى وجهتي

و لم يكن داخل عربة القطار سواي و ولد يهودي


- عرفته من لبسه -

أخرج كتيباً من جيبه

و همّ يقرأ منه

و من خلال " تهوّده " في القراءة

عرفت أنه يقرأ " التوراة "

فعجبت كيف يستغلون كل دقيقة من وقتهم

و نسيت أنه يوجد قرآن مخزن في " موبايلي "


الاستفادة :

أقرأ سورة الكهف - من موبايلي - داخل الباص عند ذهابي لصلاة الجمعة




~ مطار شيكاغو ~

تأخرت عن رحلة العودة

و أقرب حجز متوفر كان في طائرة المساء

كان ذلك اليوم هو عطلة " The Labor Day "

و عليه ، أكتظ المطار بالمسافرين

دخل وقت الظهر

فبحثت عن مكان - بعيد عن أعين الناس - لأصلي

لكني لم أجد ركناً فاضياً

فـ استسلمت للوضع الراهن

تمكن مني الجوع

فطلبت وجبة صغيرة

- بعدما انتهى بي المطاف في مكان لا يوجد سوي محل بسيط دون طاولات -

فارتكنت إلى حائط بجوار مجموعة هواتف

و وقف بجانبي رجل يهودي

و شرع في صلاته - كتلك عند حائط البراق -

و كان أسلوبه هذا ملفتاً للأنظار

حتى أن امرأة وضعت يدها على فمها و أشارت بـ اصبعها لما يفعل

فـ استغربت فخرهم و عزتهم بدينهم


الاستفادة :

في رحلة مع أجانب ترددت كثيراً بالصلاة أمامهم

إلى أن استرجعت ذلك الموقف

فقررت أن أصلي

- دون إخبارهم بما أقوم به و ما هي ديانتي -

و بالطبع سلوكي هذا أثار أكثر من علامة استفهام

و لربما " الدين " موضوع حساس ، فلهذا لم أبادرهم حتى سألوني

و بالنسبة للمطارات

فأنا أصلي وقتما حضرتني الصلاة ، و أمام أعين الناس

و في الجامعة

أخجل من الاستئذان من زملاء المذاكرة ، من أجل للصلاة ... فقط أقول ، سأذهب و أعود


............


كيف تستفيد من وقت الفراغ ؟ عند الانتظار و التنقل ؟

- المطارات - المستشفيات - الطائرة - البنك - السيارة -

هل تصلي في المطارات ؟

لماذا اليهود أكثر عزة في دينهم و تباهياً من غيرهم ؟

لماذا لا يتباها المسلمون كذلك - المرأة بحجابها مثلاً - ؟

مع العلم أن بعض الدول تعتبر الإسلام ديانة رسمية كـ النمسا


أذكر مرة ، شخص طلب ولاعة من رفقاء الرحلة

ثم أخرج قلادة النجمة السداسية و قال أنا يهودي من اسرائيل ... انظروا !


تابعوني
يوتيوب


www.youtube.com/c/mruae81
أرسل الموضوع على:

07‏/12‏/2006

زواج ... في الوقت بدل الضائع



يؤجل البعض الزواج لعدة أسباب :

* الأولوية *

فليس الجميع يضع الزواج نصب عينيه

متى ما بلغ سن الرشد

فهناك من يبدأ بتكريس حياته على تحقيق هدف آخر

و بالتالي ...لا يعتلي الزواج المرتبة الأولى في جدول أولوياته

كما أنه يريد التفرغ الكامل لمشاغله الخاصة

لكي ينجز طموحاته كـ " فرد مستقل "

مما قد تحويه تلك الطموحات من مجازفة

و هو بالتالي لا يريد أن يدفع ثمن إخفاقها شخص آخر


* الزواج ... عقبة *

الزواج قد يكون عبءً ... لا عوناً

هذه العقبة ستجبر الشخص على تأجيل ما يريد أن يحقق

أو أن يتخلى عن خطوات أعلى سّلم طموحاته


* المسؤولية *

قد لا يشعر هذا الشخص بأنه " بقدر" المسؤولية بعد

و أنه لم يصل إلى " مرحلة النضج " المناسبة لدخول قفص الزواج

فالاقتران مع شخص آخر

تتضاعف المسؤولية

و تزداد أكثر و أكثر

بقدوم عضو جديد إلى المؤسسة الأسرية

و بتشعب المسؤوليات

يقل الاهتمام في توجهاته الشخصية

و يضيع تركيزه في معمعة الواجبات العائلية


* مستقبل غير آمن *

فيؤثر الانتظار و التريث قليلاً

و يكابد مشاغل الحياة وحيداً

يعمل و يعمل

يستثمر و يبحث لمشروعه عن ممول

ينجح و أحياناً يفشل

كل هذا ...لكي يحقق بوجه نظره الاكتفاء الذاتي

و يضمن رفاهية العيش

قبل الارتباط مع أحد لبقية حياته


* الشخص المناسب *


قد تبتلى بشريك حياة أناني

لا يفكر إلا في نفسه

و لا يراك سوى

صراف بنك " بشري "

أو آلة تفريخ بشرية

أو لا يفهم الحياة الزوجية بمفهومها الصحيح

أو يركنك جانباً ... ليتفرغ هو إلى اهتماماته

و عليه ...

ستلجأ للزواج من فتاة قروية أو صغيرة السن

إذا ما طال البحث عن الشريك المناسب

و في نفس الوقت

تريد أن تتجنب ذلك الصنف الأناني


* مؤهلات الزواج عند الجميع ... متشابهة *


ليس شرطاً من يرشح الأهل

هو من يكون الشخص المناسب لك

فكل شاب عنده مال

مؤهل للزواج

من " أي" فتاة تجيد أعمال المنزل



من الأمور التي يتحسر عليها الشخص بتأجيل زواجه :


* معركة مع الشيطان *


فكلما تأخر موعد الزواج

تطول مدة المعركة مع الشيطان

و تزداد ضراوة عن اليوم الذي يسبقه

و ينسج شراك أحباله حول هذا الأعزب

فيوهمه بوجود مسمّى العلاقة البريئة مع الجنس الآخر

و أحياناً ، يقنعه بأن قليل من التسلية لن يضر

لاسيما أن أنواعها تعددت و تشكلت في عصرنا الحاضر

و يتماوت الضمير مع كل خطوة شيطانية محققة


* الإشباع العاطفي *

شريك الحياة ... هو

مزيج من الوالدين و الإخوة و الأصدقاء

فهو يجمع صفات جميع هؤلاء

بل و أكثر

فهم يغيبون و يتواجدون أحياناً

حيث تتحكم استحقاقات حياتهم الخاصة

في مدى تواصلهم معك

في حين تحظى بكل الإصغاء و وقتما تريده

مع شريك الحياة


و الإنسان مخلوق اجتماعي عاطفي بطبيعته

لن تتبلور شخصيته ما لم يدخل قفص الزواج

ليتنعم بشتى أنواع الراحة النفسية و البدنية

***********

يقول مصطفى السباعي :

أشد الآلام على النفس : آلام لا يكتشفها طبيب و لا يستطيع أن

يتحدث عنها المريض

أنا أعتقد أن هذه الآلام يستطيع أن يشاطرها شريك حياته



تابعوني
يوتيوب


www.youtube.com/c/mruae81


أرسل الموضوع على:

أرشيف المدونة الإلكترونية

التسميات

أرشيف المدونة الإلكترونية

اضغط على المتابعة

Pages

قائمة المدونات

تسوق في أمازون

اضغط على التسميات