* فتور عائلي *
تجمعنا رابطة الدم
و تحدنا جدران بيت واحد
و لكن مع ذلك
تغيب المودة و ينقطع التواصل
* يموت الحوار *
و يحل محله الصراخ و الإنفعال
أو الصمت و الإنعزال
* آفة اللا مبالة *
تحدث الأزمات
و تزداد النزاعات
و هناك ...
من هو بعيد ، سارح البال
مبحر في أحلام يقظته
غير مبال بما يجري من حوله
* استفزاز و ليس تشجيع *
محاولات الأبوين اليائسة لـ توجيه الابن
بـ تذكيره بـ نقاط ضعفه و ما يعانيه من نقص
و إلقاء اللوم عليه نتيجة هذا القصور
أو إرغامه على القيام بـ أمور هو لم يهيء لها
و هما يظنان أنهما له مصلحان
في حين أنهما لـ شخصيته محطمان
* عداوة تكبر مع الزمن *
بين الشقيقين ، أو غير الشقيقين
يتعاركان في الصغر
و يتشاجران في سن المراهقة
و المتفرجون حولهما
يظنون أن هذه العداوة ستنتهي و تندثر
لكنها تأبى و تستمر
و تصل حتى ما بعد سن الكبر
* تفرقه لا شعورية *
الحظ كل الحظ لـ من شملته
و الأسى كل الأسى لـ من غفلت عنه
فـ يحسنون معاملة هذا و ينسون مكافأة هذا
* أخي الأكبر ... عفواً *
يا رفيع الشأن
يا صاحب القرارات الفتية
يا من تسيطر على البقية
يا من جعلت الإمتيازات لـ نفسك أحقية
يا من انتهكت الخصوصيات و الشؤون الشخصية
يا من خدع نفسه و قال لقد صنت الوصية
طغيت على حقوق و حريات الآخرين بـ كل ديكتاتورية
نسألك لماذا ؟ فـ تجيب هي إجراءات أمنية
باب النقاش و التفاهم معك مسألة باتت لحظية
أفعمت جو الأسرة حزناً و غماً و كراهية
أبشرك ، أن روابط الأسرة لم تعد بعد الآن قوية
* خوف ، لا احترام *
الاحترام المبالغ لـ الكبير و الأبوين
يتبدل تدريجياً إلى خوف و رهبة
حينها يتعذر محادثة هذا الشخص إلا عن طريق وسيط
كـ أن يطلب من الأم إخبار الأب أو الأخ الأكبر عن مستلزماتهم اليومية
* لا أمن و لا أمان *
تباعدت أنفسنا
و تصدع بنيان عائلتنا
الضرب أو الصمت صار لغتنا
دفنا الأحزان في أعماقنا
لا نشاطرها و لا نرويها إلا لـ أرواحنا
شيئاً ... فـ شيئاً
حتى أصبحنا غرباء في بيتنا
*******
كيف نعالج الفتور العائلي ؟
*******
الموضوع قد يشمل حيزاً أوسع من محيط العائلة لـ يكون
أنـا غـريـب ... فـي وطـنـي !!
تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81
مرحبا
ردحذفاعتقد انك ظلمت الاخ الكبير
احس كرهت نفسي لاني كبير بعد هذا الكلام
الاخ الكبير يقرب وجهات النظر بين الاباء ولابناء
وليس كما وصفته