فينيسيا ...
الفندق : لا أذكره ... لا يقبل بطاقات الإئتمان
لا أرى أي سبب يدفع أي شخص
لـ المكوث في هذا المدينة أكثر من يوم واحد
صح تصميمها غريب ... لكن ماذا غير ذلك !!
لا شيء
أبي أعرف كيف قدروا يجيبوا الفراري داخل فينيسيا !!
مساكين !!
سوقهم طايح في الشتاء
من الطرائف التي أذكرها في زيارتي سنة 2004
أني كنت متوشحاً وشاح نادي آي سي ميلان
و كنت أحاول مع صاحب المحل أن يقلل سعر بعض الأقنعة الصغيرة
فـ نادت السيدة اللي في المحل ... forza milan
فقلت ... دام إنكم تشجعون ميلان ، عطوني خصم على الأقل
قال الرجل ... بس أنا أشجع اليوفونتس ... فـ المفروض أدفعك أكثر
بين البراءة و الشقاوة ...
خط رفيع جداً !!
إلى مالطا ...
التقرير
بحثت عنه في جوجل لـ أضع وصلته هنا
فـ وجدت أن البعض قد نسخه في منتديات أخرى و نسب الموضوع إليه !!
الواحد ما يقدر يمنع نقل مواضيعه إلى منتديات أخرى
إذا كان من أجل الفائدة فهذا شيء طيب
أما أن ينسب الموضوع إليه ... فهذا جرم إن لم يكن له حساب في الدنيا
فـ عقابه لن يضيع في الآخرة
هؤلاء الناسخون ... عطلوا عقولهم عن التفكير
يكفي أن كل شخص يكتب في المنتديات له أسلوب معين و نسق مميز في الطرح
فـ أي اختلاف واضح في طرح موضوعه الحالي و السابق ... دليل كاف على نسخه
المواضيع المنقولة عادة توجد في منتديات ذات طابع " شكراً ... يعطيك العافية "
فـ إذا كان القارؤون هناك عاجزون عن إبداء الرأي ... فما بالك بـ الناسخ للموضوع !
روما ...
الفندق : WRH MANIN
فكرته بسيطة ... إن لم تكن مبدعة
شقة من 4 غرف
كل غرفه لها حمامها الخاص مع ديكور بسيط و تلفزيون و لابتوب و إنترنت مجاني
متعاون مع مقهى في القرب لـ الإفطار المجاني
تقييمهم مرتفع في مواقع الحجز
قريب من محطة القطار الرئيسية
يعني ...
مشروع أكثر من ناجح و قليل التكلفة
ما زلت أفكر ملياً في تطبيقه هنا ... في الإمارات
القطار من المطار إلى المحطة
كان بطيء نوعاً ما
حتى وصلت في المساء
فـ كانت هذه الجولة على الأقدام لـ أهم معالم روما
Colosseo
Vittorio Emanuele
Pantheon
الهدوء و صوت النافورة في هذا المكان خلقا جواً خلاب
Piazza Navona
الساحة امتلأت بـ مهرجان و ألعاب للكريسماس
Fontana di Travi
هذي الصورة
تنفع غلاف مجلة ؟!!
في اليوم الثاني
صحيت متأخر
يمكن لإني كنت مريض
أو يمكن كنت سهران على النت
حمى التسوق في الكريسماس
Basilica St. Pietro
كان هناك طابور طويل في سنة 2004
للدخول داخل الكنيسة
و لم أرغب في الانتظار
و قد زرت الفاتيكان في تلك السنة
أما في هذه الليلة
فـ لا يوجد طابور يذكر
فدخلتها لأول مرة
يذكر أنه توجد طريقة للصعود على السطح
من الطرائف التي أذكرها من سنة 2004
أني ذهبت إلى مطعم مع الرحلة و كانت هناك سيدة تغني
و جاء النادل يهمس في إذني
بـ أنه مضطر للعمل هنا و سماع صوتها المزعج كل يوم
أبعد هذه المواقف الطريفة ... أزالت عنكم النظرة الخاطئة عن الإيطاليين !!
حمل المزيد من صور إيطاليا
أثينا ...
الفندق : Amazon Hotel
نصحني البعض أن لا أذهب إليها
و فعلاً كانوا محقين
فـ لا يوجد منطقة واضحة المعالم لما هي مدينة قديمة أو حديثة
كلها ممتزجة مع بعض
Acropolis أخطأ في إعادة ترميمه العلماء !!
و الآن هم في سعي لـ إعادة تصميمه
قطع من الحديد ... و مبنى متهالك ، لا يوجد شيء يثير الدهشة
المشاهد الجميلة التي تطلع في الدعاية هي فقط تلك التي في الجزر
كنت أعد الأيام متى أعود إلى لندن
عن نفسي ... سأعاود التفكير مرتين قبل أن أزور اليونان مرة أخرى
يكفي أن اسطنبول أجمل منها أضعافاً مضاعفة
موقف غريب !!
عندما كنت أعبر الشارع قادماً إلى أثينا
سألي رجل مسن يوناني عن الفندق الذي أبحث
فقلت أمازون هوتل
فدلني عليه
فشكرته و قال تفضل لتشرب الشاي في مطعمي
قلته شكراً ... أريد أرتاح قليلاً
قال ... تفضل معي هو ليس بعيد
أنا لا ما في داعي
يا رجل - علت نبرته - لن يأخذ من وقتك الكثير فقط تفضل معي
أنا
لا مشكور ... و ذهبت عنه و هو مستاء
دلني على الفندق ... شيء طيب
لكن ما سبب إصرار شايب كهذا لدعوتي إلى مطعمه !!
خرجت مساءاً للتجول في المنطقة و البحث عن مكان للعشاء
سألني رجل : لو سمحت هل تعرف من أين تبدأ المظاهرات ؟
قلت له لا ...
قال من أين أنت ؟
قلت له من الإمارات
و بدأ يعرف عن نفسه و أنه قبرصي و علاقته طيبه مع العرب
و بدت عليه الطيبة و أن نيته سليمة
ثم قال سأعزمك في مطعم صديق لي قريب من هنا
ذهبت معه والإبتسامة لا تفارق وجهه
لما دخلنا المطعم ,.. و كأن هيئته تغيرت مرة واحدة !! و هو يكلم صاحب المطعم بـ اليونانية
كان المكان بلا زبائن عدا عن 3 بنات
خرج صاحبنا من المطعم و اقتربت مني إحدى البنات
و حاولت فتح حواراً معي
سألتها سؤالين فقط لـ أعرف حقيقة ما يجري هنا
من أين أنتي ؟
قالت : أنا من روسيا
و ماذا تعملين ؟
ضحكت و أشارت بيدها للمكان ... أنا أعمل هنا
فتأكدت أنها لم تكن سوى مجرد مومس روسية !!
تركتهم و خرجت
إذا ما اقترب المحلي من السائح - غالباً - هناك نية خبيثة مبطنة يريد أن يكيدها له
حمل المزيد من صور أثينا
*****
تحياتي لكم
تابعوني
يوتيوب
www.youtube.com/c/mruae81